يقضي الأطفال اليوم نصف ساعات الاستيقاظ باستخدام التكنولوجيا، والتي تساعد على تحديد هوياتهم وعلاقاتهم وتشكيلها، وتؤثر بشكل مباشر على بيئة المدرسة. نحن نتحمل مسؤولية فهم الأمان عبر الإنترنت لأنفسنا، ومن ثم المساعدة في إرشاد الأطفال لكي يكونوا أكثر أمانا في هذا العالم المتصل.
كونك معلما، يمكنك مساعدة الطلاب على أن يصبحوا مواطنين رقميين يتسمون بالأخلاق ويتحلون بالمسؤولية والمرونة. لست بحاجة إلى أن تكون خبيرا في مجال التقنية: استخدم التلميحات أدناه التي تعتمد على المنطق المنطقي والممارسات الأساسية المتعلقة بأمان الإنترنت.
1. قم بحماية أجهزتك ومعلوماتك
اتخاذ هذه الخطوات لحراسة الأجهزة من شخص يحاول اقتحامها أو انتحال هوياتك أو التجسس عليك أو خداعك أو استخدام برامج ضارة لتدمير صورك وقوائم جهات الاتصال ومعلومات أخرى أو سرقتها.
-
حافظ على تحديث جميع البرامج (خاصة مستعرض الويب) بأحدث التحديثات والتصحيحات.
-
تثبيت برامج الحماية من الفيروسات وبرامج مكافحة التجسس المشروعة.
-
تأكد من تشغيل جدار الحماية الخاص بجهازك.
-
يمكنك حماية الموجه اللاسلكي باستخدام كلمة مرور جيدة، واستخدم محركات أقراص flash بحذر. لمزيد من المعلومات، راجع كن أكثر أمانا عبر الاتصالات اللاسلكية.
-
فكر ملياً (حتى لو كنت تعرف المرسل) قبل فتح المرفقات أو النقر فوق الروابط في البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية SMS أو على شبكات التواصل الاجتماعي. لمزيد من المعلومات، راجع حماية نفسك من التصيد الاحتيالي.
-
استخدم كلمات مرور قوية، ولا تشاركها - ولا حتى مع أفضل صديق. لا تعد استخدام كلمات المرور أيضاً، استخدم كلمة مرور مختلفة في كل موقع. لمزيد من المعلومات، راجع الإنشاء كلمات المرور القوية واستخدامها.
-
استخدم ميزة قفل الشاشة على هاتفك لمنع أي شخص من إجراء مكالمات أو إرسال رسائل نصية أو الوصول إلى معلوماتك الشخصية من دون إذن منك.
2. شارك بحذر
يمكن أن تصبح المعلومات التي تشاركها عبر الإنترنت عن نفسك أو التعليقات التي تنشرها عامة. وقد تبقى في نتائج البحث للسنوات القادمة، ويمكن أن تكون ظاهرة لرب العمل المستقبلي أو مسؤول القبول في الكلية.
اتبع هذه النصيحة لكي تحذر من أن يحول شخص ما معلوماتك ضدك لكي يمارس التنمر عليك أو ينتحل هويتك أو يخدعك.
-
لا تشارك الصور أو مقاطع الفيديو الموحية بشيء.
-
اجعل صفحات الشبكة الاجتماعية خاصة. إحدى الطرق هي البحث عن الإعدادات أو خيارات على الموقع الاجتماعي لإدارة الأشخاص الذين يمكنهم رؤية ملف التعريف الخاص بك أو الصور المعلمة باسمك، وكيفية يمكن للأشخاص البحث عنك، ومن يمكنه التعليق، وكيفية حظر الأشخاص.
-
أنشئ صفحات ملفات التعريف وعناوين البريد الإلكتروني التي لا تكشف عن أي شيء شخصي ولا توحي بشيء.
-
كن انتقائياً في إضافة أصدقاء جدد على المواقع الاجتماعية أو في الألعاب.
لمزيد من المعلومات، راجع مخاطر المشاركة الزائدة.
3. كن صديقا حقيقيا
-
إذا كنت لا يكن بإمكانك ارتداءه على قميص، فلا تشاركه.
-
قف إلى جانب أصدقائك. من غير المرجح أن يستهدف ممارسو التنمر الإلكتروني شخصا لديه مجموعة قوية من الأصدقاء، وعادة ما يتوقف عندما يتجمع أصدقاء الضحية حوله أو حولها. (قد يتفاجأ ممارسي التنمر الإلكتروني عندما يسمعون أن ممارساتهم قد تكون إجرامية.)
-
لا تشارك التفاصيل الشخصية للأصدقاء وأفراد العائلة بدون إذن منهم.
4. اتصل بأمانة وحذر
-
لا تقم بتنزيل الموسيقى، وألعاب الفيديو...إلخ، المحمية بحقوق نشر، هذا غير قانوني. بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يتم استخدام الملفات المقرصنة لتوزيع الفيروسات وبرامج التجسس دون معرفة المستخدم.
-
لا تنسخ نص من الويب أو شراء مقالات أو تقارير جاهزة. عندما تقوم بالنسخ، لن تتعلم المواد، والتعلم هو كل شيء. بالإضافة إلى ذلك، لدى العديد من المدارس والمدرسين الآن أدوات يمكنها اكتشاف الأوراق التي تمت سرقتها تلقائيا، وبالتالي فإن احتمالات اكتشاف ذلك أعلى مما تتوقع.
-
قد يكون الاجتماع بـ"صديق" عبر الإنترنت شخصيا أمراً خطيراً. إذا كنت ستقابل شخصا تعرفت عليه عبر الإنترنت فقط فيجب أن تحمي نفسك: احضر دائما أحد الأولياء أو الراشدين الموثوق بهم أو الأصدقاء، واجتمع في مكان عام مزدحم.
نصيحة للأولياء
يعيش الأولياء يوميا بتجربة الاتصال الثابت بين أطفالهم والتكنولوجيا وكيف تؤثر على واقعهم. ولهذا السبب، يمكن للوالدين لعب دور حيوي في مساعدة أطفالهم على تطوير المهارات والأخلاق التي يحتاجونها لاتخاذ قراراتهم الخاصة. في محادثاتك مع أولياء الأمور حول المشاكل عبر الإنترنت، اقترح عليهم الانتباه إلى ما يمكن للأطفال القيام به وعلى الأشخاص الذين يتواصلون معهم عبر الإنترنت. من المهم بشكل خاص أن يتفاوض للأولياء حول إرشادات واضحة لاستخدام الإنترنت والألعاب عبر الإنترنت التي تناسب نضج طفلهم وقيم العائلة.